أعوام ١٩٨٤ و١٩٩٨ و٢٠٠٨، عَجَزَ عن عَمَلÙه٠قلب٠مØمود درويش؛ Ùخضع للجراØØ© المÙتوØØ© ثلاثَ مرات، نجا من الأوليين، ثم كانت الثالثة هي الثابتة؛ رØمه الله، وطيب ثراه! لقد بَغَتَه ÙÙŠ المرة الأولى خطر٠الجراØØ©ØŒ ثم وَجَدَ ÙÙŠ المرة الثانية أَثَرَ الموت؛ Ùلما نجا Ø«Ùمَّ Øضرَته المرة٠الثالثة قاسَها على الأوليين؛ Ùأخّر إلى ما بعدها تكملةَ بعض أعماله، ووثّق عقدَ بعض مواعيده؛ ÙØالَ دون أمَلÙÙ‡ أجلÙه، ولا Øول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
بعدما زال عنه أثر الموت عام ١٩٩٨، انقطع عام ١٩٩٩ لنظم قصيدة طويلة، ÙŠØكي Ùيها قصة معاناته، ويتأمل Ø£Øواله، ويÙØ±Ø Ø¨Ù†Ø¬Ø§ØªÙ‡ØŒ ويوصي Ø£Øبابه، سمّاها “جدارية Ù…Øمود درويش”ØŒ زعم زاعمٌ أنها منسوبة إلى جدار ما بين الØياة والموت الذي يبنيه للÙنان ÙنّÙÙ‡ ويخلّÙد ذكرَه، ولا يمتنع مع ذلك أن تكون مشبهة بالرسمة الÙنية التشكيلية التي تÙبسط على الجدار المØيط كله، Ùيرتع منها الÙنان كل مرتع، ويتملَّأ بها Ø£ÙÙ‚ الناظر، ويتسرَّى همه!
وقد نشرتها له كتابًا عام Ù¢Ù Ù Ù ØŒ مكتبة٠رياض الريس البيروتية، ثم ضمَّنتها غÙرةَ عام Ù¢Ù Ù Ù© (بعد أربعة أشهر من ÙˆÙاته)ØŒ ما سمته “الأعمال الجديدة الكاملة”ØŒ بعدما سبقتها “كلمة” -لعلها المجلة التونسية- إلى نشر الجدارية ÙˆØدها ÙÙŠ أربعينÙÙ‡Ù (اليوم الأربعين من ÙˆÙاته)! وقد قابلت بين النشرتين؛ Ùوجدت بنشرة “كلمة” من إسقاط الأسطر وإقØام ما ليس منها وتشويه التشكيل والترقيم وإهمال التقسيم، ما لا مزيد عليه للشامت؛ Ùكي٠بالمعزي!
ثم وجدت لمØمود درويش بشبكة المعلومات، لقاء تونسيا طويلا، ألقى Ùيه جداريته كلها، Ùتأكد لي ما رأيته بينها وبين المعزوÙØ© السيمÙونية التي تؤدى ÙÙŠ لقاء واØد طويل كذلك، من تواز Ùني، تتجاريان Ùيه تشعّÙبًا وتكاملا. وخطر لي أن أقابل بين نشرتي القصيدة الإلقائية الصوتية والكتابية الورقية؛ ÙوقÙت من Ùروق ما بين إلقاء الشعر العربي الØديث وكتابته عموما، وما بين ذلك عند Ù…Øمود درويش خصوصا- على ما يستØÙ‚ أن تÙرد له المقالات!
-
-
أصوات الولاية
1 “وَالضÙÙ‘ØÙŽÙ‰ وَاللَّيْل٠إÙذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبÙّكَ وَمَا Ù‚ÙŽÙ„ÙŽÙ‰ وَلَلْآخÙرَة٠خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأÙولَى وَلَسَوْÙÙŽ ÙŠÙعْطÙيكَ...
-
عناوين سمرؤوت
كان عنوان كلÙÙ‘ مثلثة٠من مثلثات “سمرؤوت” الخمس والمئة، كلمةً واØدةً، إلا “أَبÙÙˆ عÙمَانَ”ØŒ الذي كان...